الآلاف في حلب يشيعون جثمان الشهيد باكور عفرين الى مثواه الأخير

نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة حلب، اليوم مراسم تشييع جثمان المقاتل الشهيد في وحدات حماية الشعب باكور عفرين (أمين حسن عبدو) الذي استشهد في 22 كانون الثاني المنصرم بمدينة الطبقة، بمشاركة الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وتجمّع المشاركون في المراسم أمام مشفى الشهيد خالد فجر، رافعين صور الشهيد باكور إلى جانب أعلام وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، لينطلق موكب التشييع باتجاه مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

الموكب جاب شوارع الحيين، وسط ترديد المشاركين هتافات "الشهداء أحياء لا يموتون"، "الموت للخونة والمحتلين".

وبعد وصول الموكب إلى مزار شهداء مقاومة الشيخ مقصود والأشرفية، وقفوا دقيقة صمت، تلاه تقديم عرض عسكري من قبل المقاتلين والمقاتلات في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات الكوماندوس.

ثم ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب حمزة حلب كلمة فيها "إن الشهيد باكور عفرين ترعرع في كنف أسرة وطنية تعرفت على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وحركة حرية كردستان منذ التسعينيات، وعمل روادها كجبهويين وشاركوا كثائرين في صفوف وحدات حماية الشعب مع بدايات ثورة 19 تموز في روج آفا.

وأكد حمزة أن الوحدات ماضية في رفع وتيرة النضال لإفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الشعوب وعلى رأسها المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان ودخلت عامها الـ 26 في 15 شباط الجاري.

أما أمينة بيرم فألقت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء، قالت فيها "إن شهر شباط شهر أسود بالنسبة للشعب الكردي بسبب مؤامرة 15 شباط الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

وشددت أمينة على تصعيد النضال في كافة الساحات وأنه واجب على عاتق جميع شرائح المجتمع من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وبناء وطن ديمقراطي حر.

بدوره، أكد المقاتل في وحدات حماية الشعب بحلب تولهدان بيرهات وهو ابن عم الشهيد باكور عفرين، أن عائلة الشهيد باكور تجدد العهد بصون مكتسبات الثورة والعمل على تحقيق آمال الشهداء في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والسير على فلسفته.

ثم وري جثمان الشهيد باكور عفرين الثرى بمزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتدعو إلى رفع النضال للانتقام لهم.